ابراهيموفيتش يحسم "ديربي الأحلام" ويعيد الميلان الى صدارة الدوري الايطالي
حسم فريق الميلان ديربي "الغضب" بين الإخوة الأعداء لمصلحته بهدف وحيد على غريمه الإنتر في واحدة من أقوى مباريات الدربي في العالم اليوم الأحد على ملعب "جيوسيبي مياتزا" في ختام الجولة الثانية عشر للدوري الإيطالي.
واستغل مدرب الميلان ماسيمليانو أليغري سرعة مهجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي روبينيو لتهديد دفاعات إنتر في ظل البطء الملحوظ لقلبي دفاع المنافس البرازيلي لوسيو وماركو ماتيراتزي.
وبكر ميلان في هز شباك الإنتر بعد مرور 5 دقائق على بداية اللقاء، بضربة جزاء سددها النجم السويدي إبراهيموفيتش بنجاح بعد أن عرقل الأخير من ماتيراتزي مدافع الإنتر والذي أعاده المدرب الاسباني بينيتيز لتشكيلة فريقه اضطراريا بسبب غياب الأرجنتيني والتر صامويل.
وبعد الهدف أصبحت المباراة سجالا بين الفريقين على الرغم من خطورة الميلان والذي هدد مرمى حارس الانتر كاستيلاتزي في أكثر من مناسبة، وكاد إبراهيموفيتش أن يسجل هدفا رائعا على طريقة الهولندي ماركو فان باستن إلا أنها علت العارضة.
وكثرت الخشونة في اللقاء، وتعرض أوبي لاعب الإنتر لإصابة خرج على إثرها في منتصف الشوط ليدخل الموهبة الشابة كوتينيو بديلا له.
في بداية الشوط الثاني، زج المدرب أليغري بأندريه بيرلو بديلا لجينارو غاتوسو بسبب حصول الأخير على بطاقة صفراء وعصبيته المعتادة والذي كاد أن يحصل على بطاقة ثانية لتدخله القوي على الهولندي ويسلي شنايدر.
وطرد حكم المباراة الظهير الأيمن للروسونيري إجناسيو أباتي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة (60) بعد أن احتكاكه مع المقدوني غوران بانديف لاعب الإنتر الذي حصل على بطاقة صفراء هو الآخر، ليكمل الميلان المباراة بعشرة لاعبين.
وضغط الإنتر منذ منتصف الشوط الثاني بشكل واضح في محاولته لتعديل النتيجة لكن دون نتيجة، بعد صمود لاعبو ميلان أمام هجمات النيراتزوري لـ30 دقيقة كاملة عقب طرد بفضل خبرة أليساندرو نيستا وحيوية تياغو سيلفا.
واستعاد ميلان الصدارة برصيد 26 نقطة بفارق نقطة عن لاتسيو الذي تغلب على نابولي اليوم بهدفين، فيما هبط الإنتر للمركز الخامس برصيد 20 نقطة متساويا مع اليوفي الرابع مع فارق الأهداف لصالح الأخير.
وحقق ماسيمو أليغري المدير الفني لميلان الفوز في أول دربي له بعدما تولى قيادة الروسونيري في الصيف خلفا للبرازيلي ليوناردو، بينما لم يستطع رافايل بينيتز المدير الفني للإنتر اكتساب ود جمهور النيراتزوري بعدما خسر الدربي الإيطالي الأول في تاريخه، بعد رحلته في إنكلترا.