في كل الدنيا الرياضة أخلاق...
إلا عند(أبو سامر) فهي قلة أدب...
ومراجل وحركات استعراضية... وتلفزيونية...
اللاعب الفرنسي زيدان قدم اعتذاره من الأطفال والعائلات التي شاهدت تصرفه (الأرعن) عندما نطح ماتيرازي في نهائي كأس العالم
نعم
اعتذر من الأطفال الذين شاهدو تصرفه وهم الذين يعتبرونه مثلهم الأعلى و(بطلهم)
أبو سامر
ربما يعلم علم اليقين أن لا أحد يحبه ويحترمه ويعتبره مثلاً أعلى...
لذلك فهو يتصرف على طبيعته...
لا حاجة لاستذكار العام 1987 والكف الشهير على وجه سامر درويش..
لكن اليوم بصراحة لا أعلم تحت أي بند وأي صلاحية سمح لنفسه باقتحام الملعب قبل نهاية الشوط الأول والتوجه للاعبين بهذه الطريقة (التلفزيونية الاستعراضية) البايخة بطبيعة الحال...
في مواجهة اللاعبين قام بتوبيخهم وتهديدهم وكان بإمكانه الدخول إلى غرف اللاعبين بين الشوطين... وتهدئة الجو بشكل محترم ومسؤول...
وفي ظهر اللاعبين وعلى مرأى كل من شاهد هذه المهزلة على شاشة الفضائية السورية شتمهم جميعاً بقوله (يلعن أبوكن كلاب)...
من هؤلاءالذين تشتمهم يا أبو سامر...
إنهم أبناء الوطن الذي (تدافع كذباً) دائما عن مصلحته...
بعضهم أعضاء في منتخب سوريا الذي سيلعب في الدوحة باسم الوطن في كأس آسيا...
إنهم أبناء عائلات محترمة يحق لهم مقاضاتك بتهمة السب والقذف العلني...
إنهم أبناء دمشق وحمص وكل محافظات هذا الوطن...
بدل أن تهدد اللاعبين وتشتمهم...
كان الأجدر بك أن تختار حكماً قديراً يدير هذه المباراة الحساسة...
لا حكماً مهزوزا كاد أن يطيح بالمباراة منذ أول ربع ساعة...
أعتقد أن حركاتك الصبيانية على شاشة التلفاز وألفاظك النابية التي تدل على (رفعة) أخلاقك يجب أن لا تمر بدون عقاب...
القيادة الرياضية يجب أن تأخذ دورها...
إدارة التلفزيون يجب أن تشتكي عليك لأن المباراة كانت منقولة على شاشة وطنية...
اللاعبين يجب أن يشتكو عليك بتهمة السب والقذف العلني...
أما نحن الجمهور...
فحسبنا الله ونعم الوكيل في أشكالك...
منقول من كووورة سورية